قصة سيدنا يوسف عليه السلام
هذه القصة التي ذكرت كامله في سورة باسمها وايضا هذه السورة التي بدات بحلم وانتهت بتحقق هذا الحلم
فسوف اكتب لك قصة سيدنا يوسف كامله في هذه المقالة
قصة سيدنا يوسف في الصغر
كان سيدنا يوسف احب الابناء لسيدنا يعقوب فكان علي خلق عالية ودائما مطيع لاباءه وكان هذا الحب واضح ومبين علي سيدنا يعقوب مما جعل اخوته يغيران منه
وفي يوم ذهب سيدنا يوسف الي سيدنا يعقوب وقال له يا ابتي اني رايت في المنام احدي عشرا كوكبا و الشمس القمر يسجدان فقال له سيدنا يعقوب لا تحكي هذه الرؤية لاخواتك ليفعلوا لك شيء لان الشيطان عدو يستطيع ان يدخل لهم بالشر
القاء يوسف في البئر
بسبب الغيرة الشديدة من اخواته قرروا قتله ولكن احد من اخواته اقترح ان يرمي في البئر
فذهبوا الي سيدنا يعقوب و يقولو له احضر معنا يوسف ليلعب ولكن سيدنا يعقوب قال لهم انه يخاف من الذئب ان ياكله فقال لا تخف نحن سنحافظ عليه و مع المحايلة الشديدة وافق سيدنا يعقوب
وعندما ذهبوا فالقو بسيدنا يوسف في البئر ليغرق في الماء و ذهبوا لسيدنا يعقوب وقال لهم ان الذئب اكله و نحن لم ناخذ بالنا و احضروا قميصه وعليه دم
ولكن سيدنا يعقوب لم يصدقهم
وعندما القي يوسف في البئر لقي صخرة فمسك بها لكي لا يغرق في الماء و كان في قافله تمر وكانوا يريدون ان يشربوا الماء فالقو بالدلو في البئر فخرج سيدنا يوسف فقال احد من القافله هذا غلام
فضموهم ببضاعة ولحقوا بهم اخوته عندما علموا ان القافة اخذته ولكن القافلىة اعطيت لاخواته دراهم قليلة و اخذوه معهم الي مصر
سيدنا يوسف في بيت العزيز
بعد ان تم اخذ سيدنا يوسف في القافلة ذهبوا به الي مصر وقد تم شراءها من وزير وذهب الوزير الي امراته وقال لها اكرميه ممكن ان يكون لنا ولدا
فتنه زوجة العزيز
كبرا سيدنا يوسف في بيت العزيز وكانا شابا شديدا الجمال حتي في يوم قامت امرا العزيز باغواءه وحينها قال معاذ الله و قال ان العزيز احسن مثواه وكرمه وتهرب منها حتي قامت بقطع قمصيه من الظهر وجاء حينها زوجها و اتي رجل من اهلها و حينها قالت انه هو الذي اراد و كذبت سيدنا يوسف
ولكن كان هناك رجل من اهلها قال سوف يوضح من يكذب ومن يصدق فقال اذا كان قمصه دبر من خلف فقد فعلت هي اما اذا كان من الامام فهو كاذب وهي صادقة
و كان بالفعل القميص من الخلف وهي التي كانت تكذب
مكر النساء في بيت العزيز
قد تسرب في القصر خبر اغواء امرأ العزيز لسيدنا يوسف و بدا يتحاكوا في الامر فعندما علمت امرأ العزيز بذلك طلبت من النساء ان يحضروا و اعطت لكل واحدة سكينة و طلبت من سيدنا يوسف ان يمر امامهم و عندما مر قامت كل سيدة بتقطيع ايديه وهي لا تشعر و قالو حينها انه ليس بشر انه ملاك
وعندما راي هذ سيدنا يوسف دعا ربه وقال السجن احب اليا من هذا
قصة سيدنا يوسف في السجن
رغم براءه سيدنا يوسف الا ان قرر العزيز دخول يوسف السجن لكي ينسي الناس حكاية امراته في اغواء سيدنا يوسف وقد عرف عنه في السجن انه شخص صادق و امين وبه الصفات الحسنة
وقد انعم الله علي سيدنا يوسف بتعليم التفسير وقد اتي اليه شخصين من السجن كان واحد ساقي الملك و الثاني خباز الملك و عرضوا عليه حلم في المنام فقال واحد انه يعصر الخمر و يقدمه لسيدة والثاني يحمل الخبز فوق راسه و الطير تاكل منه
ففسر ذلك سيدنا يوسف ان الاول سوف يخرج من السجن قريبا و قال له اخبرني عند الملك
و الثاني قال له انك سوف يقف حتي تاكل راسه الطيور
وقد خرج بالفعل الشخص الاول ولكنه نسي ان يخبر الملك بسيدنا يوسف
قد راي الملك حلم انه راي سبع بقرات هزيلات ياكلهن سبع بقرات كبرات سمان و ايضا سبع سنبلات خضر واخري يبسات
فكان يريد الملك ان يعرف تفسير هذه الرؤية فكان الذي خرج من قبل من السجن رشح اليهم سيدنا يوسف بتفسير الرؤية فقال حينها سيدنا يوسف سوف ياتس اليكم سبع سنوات به خير كثيرا و السبع سنين التي تليها سوف يكون يها قحطا شديدا فحافظوا في هذه السنوات علي السنابل حفاظا علي الحصاد و سوف يليها سبع سنوات من الغيث
فارادا الملك ان يري سيدنا يوسف ولكن سيدنا يوسف رفض حتي تظهر برائته
براءه سيدنا يوسف
بعد ان رفض سيدنا يوسف مقابلة الملك حتي تطهر براءته
فقد اعترفت النساء ان سيدنا يوسف بريء من امرهن
و اعترفت امرا العزيز انها هي اللي اغويته عن نفسها
و هنا ظهرت براءه سيدنا يوسف وعرف الجميع انه برئ مما نسب اليه
تولية يوسف خزائن الارض
بعد ان ظهرت برائته طلب من الملك ان يتولي علي خزائن الارض فوافق الملك و جعله يمسك الخزينة
لقاء سيدنا يوسف باخوته
عندما اتت السبع سنين الذي قال عليه به سنين القحط اشتد الامر في جيمع البلاد فاتت اليه اخوته من فلسطين لياخذوا المؤنة ولما راءهم سيدنا يوسف عرف انهم اخواته و حينها احسن استقبلهم واحضر اليهم الطعارم ولكنه امرا منهم ان ياتو باخوهم بنيامين لياخذو المؤونة كاملة
فرجعوا الي ابيهم و طلبوا منهم و رؤوا ان فلوسهم وكل شي مثل ما هو قال سيدنا يعقوب لن ارسله معكم حتي ياتي لي من الله موثقا
فوافق سيدنا يعقوب وطلب منهما ان لا يدخلوا من باب واحد و عندما دخلو امرا سيدنا يوسف بوضع صومعة الملك في متاع بنيامين وعندما خرجوا الحقتهم رجال الملك و معهم سيدنا يوسف و قالوا لهم ان صومعة الملك سرقت و قاموا تفتيش الكل حتي كانت في بنيامين
وحينها ذهبوا ليوسف وقالوا له ان اباءهم شيخا كبيرا وسوف يحزن عليه فخذ احدا مننا فرفض وقال لن ناخد الا ما وجدنا الصومعة عنده
و رجعوا الي ابيهم و اخبره ولن يصدقهم و حزن حزنا شديدا حتي ابيضت عيناه و امرهم بان يذهبوا الي مصر و يبحثوا عن بينيامين و يوسف
لقاء سيدنا يوسف باسرته جميعا
امرا سيدنا يوسف اولاده بالذهاب الي مصر فذهبوا والتقوا بيوسف وعرفوا انهم اخوه وقالو له ان يغفر لهم و اعطي لهم قميصا يلاقاءها علي ابيهم ليرجع بصره وقال لهم ياتو معهم اهله جميعا
وعندما اتو الي مصر فسجدوا اليه
فقال سيدنا يوسف هذا تفسير الرؤية التي رؤيتها من قبل
ملخص مقال قصة سيدنا يوسف كاملة
بداية السورة بحلم و انتهائه بتحقيق هذا الحلم
الصبر علي البلاء مثل صبر سيدنا يوسف في السجن و صبرسيدنا يعقوب علي فقدان ابنه
الثقة في الله دائما و اليقين بان الله سوف يفعل كل شيء جيد لنا
التسامح وان بعد كل ما فعل اخوه يوسف سماحهم في الاخر
تعليقات
إرسال تعليق